تمتلك مدينة القاهرة العديد من الأماكن السياحية التي تعتبر عامل جذب كبير للسياح، وتجعلها قبلة سياحية للعديد
من الناس، وتضم الأماكن السياحية في القاهرة.
أفضل الأماكن التي يجب زيارتها بالقاهرة
-
أهرامات الجيزة
عندما نتكلم عن السياحة في القاهرة، بل في مصر بأكملها، فإن أول ما يتبادر إلى أذهاننا هو أهرامات الجيزة. يأتي
السر وراء زيارة كثير من الناس لهذا المعلم السياحي العظيم هو الطريقة المستخدمة في بناء هذه الهرم. فمثلا الهرم
الأكبر الذي يعتبر جبلا صناعيا بناه قدماء المصريون يبلغ وزنه حوالي 6 مليون و 500 ألف طن، ويتكون من أحجار ضخمة
يبلغ عددها حوالي 540 حجرا، ويبلغ وزن الحجر الواحد حوالي 12 طن تقريبا.
عندما ننظر إلى تلك الأحجار المحكمة الترابط والمنظمة الترصيف إلى حد نصف المليمتر، فإن ذلك مما يثير الدهشة
والإعجاب بالحضارة المصرية القديمة. ويعتبر الكثيرون ان الهرم الأكبر هو مجرد مقبرة فاخرة للملك (خوفو)، ولكن العلماء
في العصر الحديث العديد من الحقائق المدهشة حول الهرم الأكبر، حيث وجدوا أن أركان الهرم الأربعة تتجه نحو الجهات
الأربعة الأصلية بدقة مثيرة للإعجاب. والأهرامات الثلاثة بمسمياتها هي : هرم خوفو، هرم خفرع، هرم منقرع. بالإضافة إلى
تمثال أبو الهول.
-
الجامع الأزهر
يعتبر الجامع الأزهر أهم المساجد التي تحتضنها مصر، بالإضافة إلى أنه من أشهر المساجد في العالم الإسلامي.
ويعتبر هذا الجامع مسجدا وجامعة في نفس الوقت، ويعتبر هذا المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر
في العالم بعد جامعة القرويين.
تم إنشاء الجامع الأزهر على يد جوهر الصقلي عندما فتح القاهرة سنة 359 هـ، بأمر من الخليفة المعز لدين الله
أول خلفاء الدولة الفاطمية في مصر، واكتمل بناء المسجد في عام 361 هـ. ويعتبر هذا المسجد أقدم أثر للدولة
الفاطمية بمصر. ترجع تسمية هذا الجامع نسبة إلى فاطمة الزهراء بنت النبي صلى الله عليه وسلم.
وتم بناء المسجد في البداية على شكل قاعة للصلاة وخمس ممرات وفناء مركزي متواضع، ومع تواتر الحكام على مصر،
تغيرت البنية المعمارية لهذا الجامع، وتم إضافة مآذن للمسجد من قبل المماليك، بالإضافة إلى إنشاء بعض البوابات في
عهد الحكم العثماني، وبعض المآذن تم بناؤها عدة مرات.
-
المتحف المصري
هو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، يقع في الجزء الشمالي من ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية (القاهرة)،
ويحتل هذا المتحف مكانة مميزة بين متاحف العالم، لأنه يعتبر أول متحف عام تم تأسيسه، ويحوي حوالي 180 قطعة أثرية
تم العثور عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية.
تم إنشاء هذا المتحف في البداية عام 1835 في حديقة الأزبكية، ثم مر بعدها بعدة مراحل، حيث نقل المتحف إلى قلعة
صلاح الدين الأيوبي في عام 1849 بعد وفاة محمد علي باشا، وبسبب تعرض الآثار المصرية للسرقة في متحف القلعة،
تم جمع الآثار ونقلها إلى مخزن على ضفاف النيل في بولاق ليتحول إلى هذا المخزن إلى متحف سمي بـ ( دار الآثار القديمة أو الأنتكخانة)
وذلك في عام 1863، ولكن تعرض المتحف لفيضانات مياه النيل في عام 1878، مما أدى إلى فقدان كثير من التحف القيمة،
لذلك كثرت المطالب بإنشاء متحف ذو قدرة كبيرة على استيعاب مجموعة أكبر من الآثار وفي الوقت نفسه يكون بعيداً عن
مسار الفيضانات.
مما جعل الخديوي إسماعيل يتنازل عن أحد قصوره بالجيزة، ليصبح مقرا للمتحف الجديد، وفي عام 1889 تم نقل جميع
التحف والآثار من متحف بولاق إلى متحف الجيزة. وفي عام 1897، تم تصميم المتحف الجديد في موقعه الحالي في
شمال ميدان التحرير على يد المعماري الفرنسي مارسيل دورنون، ومنذ مارس 1902 تم نقل جميع التحف والآثار من
قصر الخديوي إسماعيل بالجيزة إلى المقر الجديد للمتحف، وتم افتتاحه في 13 يوليو 1902.
-
قلعة صلاح الدين الأيوبي
تقع قلعة صلاح الدين الأيوبي على جبل المقطم، وتم بناء هذه القلعة خلال الفترة من 572 هـ وحتى 578 هـ .
بدأ صلاح الدين الأيوبي بناء هذه القلعة، إلا أنه توفي ولم يكملها، ليكمل بناءها من بعده السلطان الكامل بن العادل.
فكان أول من سكنها هو الملك الكامل واتخذها داراً للملك, واستمرت كذلك حتى عهد محمد علي باشا.
تمثل قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة أفخم وأقوى القلاع الحربية التي شيدت في العصور الوسطى، وتمتلك تلك القلعة
موقعا دفاعيا استراتيجيا مهما.
وشهدت تلك القلعة الكثير من المشاهد والأحداث التاريخية خلال مختلف العصور الأيوبية والمملوكية، وكذلك خلال الحملة
الفرنسية على مصر. تمتلك تلك القلعة خمسة أبواب هي : باب المقطم، الباب الجديد، الباب الوسطاني، باب القلعة، باب العزب.
بالإضافة إلى حوالي ثلاثة عشر برجا هي: برج المقطم، برج العلوة، برج الصفة، برج المطار، برج كر كيلان، برج الطرفة، برج المبلط،
البرج المربع، برج الصحراء، برج الحداد، برج الرملة، برج القرافة،برج المقوصر.
-
خان الخليلي
وهو حي قديم من أحياء القاهرة القديمة، ويعتبر من أكثر الأماكن التي تجذب السياح والزوار من مصر ومن مختلف دول العالم.
يحوي هذا الحي العديد من البازارات والمحلات والمطاعم الشعبية.
يبلغ عمر هذا الحي أكثر من 600 عام، وتم بناؤه في عصر المماليك، ولا يزال هذا الحي باق على هيئته منذ العصر المملوكي.
وسمي بهذا الاسم نسبة إلى أحد أمراء العصر المملوكي "جركس الخليلي"، وهو من مدينة الخليل، وقد سكن هذا الحي عدد
كبير من تجار مدينة الخليل الفلسطينية.
يحتوي خان الخليلي على مقهى من أقدم مقاهي القاهرة، يسمى "مقهى الفيشاوي"، والذي يبلغ عمره أكثر من 200 عام.
-
شارع المعز لدين الله الفاطمي
يعتبر هذا الشارع قلب القاهرة القديمة، ومن ثم تم تطويره ليصبح معرضا ومكانا تاريخيا يحوي آثارا للعمارة الإسلامية.
ويسمى هذا الشارع أيضا الشارع الأعظم أو قصبة القاهرة أو قصبة القاهرة الكبرى.
تم إنشاء هذا الشارع خلال عهد الدولة الفاطمية، وتم إطلاق اسم المعز لدين الله في عام 1937 تكريما لمنشئ القاهرة،
وهو الخليفة الفاطمي المعز لدين الله.
يمتد شارع المعز لدين الله بين باب الفتوح وباب زويلة، ويشمل الشوارع الآتية: باب الفتوح، أمير الجيوش، النحاسين،
بين القصرين، الصاغة، الأشرفية، الشوايين، العقادين، المناخلية، والمنجدين، السكرية.
-
حديقة الأزهر
تعتبر تلك الحديقة من معالم القاهرة التي تجذب الكثير من الزوار والسياح، فهي أحد أضخم حدائق القاهرة الكبرى،
ومن أجمل حدائق العالم.
تحتلل هذه الحديقة مساحة قدرها 80 فدان، وكانت في الماضي مكانا لرمي القمامة والمخلفات لقرابة ألف عام،
وتم الإعلان عن مشروع إنشاء تلك الحديقة في عام 1984 ، واستغرق إنشاؤها حوالي سبعة أعوام، وافتتحت في عام 2005،
وكانت التكلفة الإجمالية لإنشاء تلك الحديقة حوالي 100 مليون جنيه تحملتها مؤسسة أغا خان للعمارة الإسلامية.
-
مسجد السلطان حسن
تم إنشاء هذا المسجد في العصر المملوكي خلال الفترة 757هـ - 764هـ ، على يد السلطان المملوكي حسن بن الناصر
محمد بن قلاوون. ويمتاز هذا المسجد ببنية معمارية منسجمة ومتناسقة، ومن الآثار المملوكية التي تجذب الكثير من الزوار.
قبل بناء هذا المسجد، كان هناك سوقا قديمة تسمى "سوق الخيل"، وكان بجانبه قصر بناه الناصر محمد بن قلاوون، ثم قام
السلطان حسن بهدم هذا القصر وبنى محله هذا المسجد.
ويحيط بهذا المسجد العديد من الأماكن الأثرية مثل: مسجد الرفاعي، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد
جوهر اللالا، بالإضافة إلى مسجد محمد علي، ومسجد الناصر قلاوون بقلعة صلاح الدين، ومتحف مصطفى كامل.